حظي المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة بزيارة كريمة من معالي الأستاذ/ خالد العباد، رئيس المراسم الملكية، ومعالي وكيله الأستاذ/ هشام آل الشيخ، ويُعد المتحف أحد الإنجازات الكبيرة لشركة السلام أسك الذي أبدعته تأكيدًا على تفردها وريادتها في تشغيل وإدارة وتنظيم المتاحف والمعارض المحلية والدولية. وقام معاليه بالتجول في أجنحة المعرض والمتحف والاطلاع على شتى أقسامه وأجنحته بما في ذلك المجسمات التقنية لمكة المكرمة والمدينة المنورة، وقسم النبي صلى الله عليه وسلم كأنك تراه - وقسم السينما والغرفة الغامرة – والنبي والوطن – وأثاث النبي صلى الله عليه وسلم ومقتنياته – النبي صلى الله عليه وسلم طعامه وشرابه – النبي صلى الله عليه وسلم ولباسه وأناقته – وبانوراما الحجرة الشـريفة – ومعرض جهود المملكة في خدمة القرآن الكريم والسنة الشـريفة. 

وأبدى معاليه كامل سروره وإعجابه وثنائه على ما رآه من جهود عظيمة في توثيق السيرة النبوية الشـريفة، وتفعيل أحدث وسائل التقنيات والأساليب العصرية لذلك، التي تعبر عن الرؤية الاستشرافية لشركة السلام التي تقوم على أساس من الريادة والتطور، وتنبني على قيم الإبداع والشغف والتميز والكفاءة. كما أشاد معاليه بهذا المعلم الحضاري الذي عدّه مفخرة من مفاخر المملكة العربية السعودية، وعملًا باهرًا في تأكيد اهتمام هذه الدولة المباركة بخدمة القرآن الكريم والسيرة النبوية الشـريفة والحرمين الشـريفين وكل ما فيه نفع للمسلمين. 

ورفع شكره الجزيل لمقام خادم الحرمين الشـريفين الملك/ سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، ولصاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على اهتمامهم المباشر بهذا المشـروع الحضاري واحتضانه ومنحه الثقة الكريمة، وما كان من سمو ولي العهد الأمير/ محمد بن سلمان -أيده الله- من عناية ودعم واهتمام بهذا المعرض والمتحف الحضاري العالمي. كما شكر معاليه صاحب السمو الملكي أمير المدينة المنورة الأمير/ سلمان بن سلطان، على جعله هذا المتحف في أول اهتماماته وزياراته لمعالم المدينة، كما وَجَّه الشكرَ للقائمين على هذا العمل سائلا الله تعالى التوفيق والنجاح للجميع وأن يديم لهذه الدولة روائع خدمتها وتألقها في شتى الميادين الحضارية والإنسانية.