زار اليوم الأربعاء الموافق 6 يوليو 2022م ، فخامةُ الدكتور/ معروف أمين، نائب رئيس جمهورية إندونسيا، والوفد المرافق معه، المقرَّ الرئيس للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة، والذي تقوم بإدارته وتشغيله شركة السلام أسك لإدارة المتاحف والمعارض العالمية تحت إشراف رابطة العالم الإسلامي، برعايةٍ واهتمام وإشرافٍ مباشرٍ من معالي أمينها الدكتور/ محمد بن عبد الكريم العيسى. 

واطّلع على أروقة المعرض ابتداءً من قسم التحيات لله أهل الثناء والمجد، مروراً بقسم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كأنك تراهم، ثم قسم النبي ﷺ كأنك معه، وقسم المرأة والطفل ثم اطلع على المجسمات التقنية الحضارية والأطالس العصرية، والموسوعات المحكّمة. 

وأُعجب فخامته بهذا المنجز الحضاري وصَرَّحَ في لقاءٍ مسجل قائلاً: «أنا مسرور جدًّا في هذه الليلة المباركة ، لاستطاعتي زيارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية ومعرفة سيرة الرسول ﷺ من ولادته ﷺ إلى وفاته ﷺ ، وهذا العمل الضخم الذي عُرض في هذا المتحف، وأعتقد أن هذا شيء مبدع وجديد في العالم، وأنا مُعجب بما سمعته عن المدة الكبيرة التي تم تأليف المادة العلمية الشاملة خلال 17 سنة فهذه رحلة طويلة جدًّا، وسعيد برؤية السيرة النبوية المشرفة التي تم عرضها بشكل عصري شيق ومؤثر، وشاهدت سيرة هجرته ﷺ من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، تأثرت كثيراً ، فهذه رحلة مطهرة، رحلة مليئة بالصبر والمجاهدة . 

واختتم قائلاً: «هذا الصرح العظيم سيكون له تأثير كبير خاصةً للمسلمين، لكي يتعرفوا ويفهموا، ويشعروا ما قد عمله النبي ﷺ لإيصال الرسالة الخالدة، أرجو ألَّا يكون هذا العمل العلمي الضخم فقط في المدينة المنورة ، بل نريد أيضًا أن يُعرض هذا العمل العلمي المبارك في البلدان الأخرى، وجمهورية إندونيسيا كذلك، ونرغب بعروض سينمائية للسيرة النبوية غير العروض المرئية الأخرى التي تم عرضها آنفا، حتى نصل لعرض جميع جهود النبي محمد ﷺ بطريقةٍ متجددة ، تؤثر في نفوس مشاهديها، أعلم تمام العلم أن الأمة الإسلامية تتشوق بمثل هذه الأعمال الجليلة شوقًا كبيرًا. وتقدم شركة السلام أسك رؤيتها في إدارة وتنظيم المتاحف العالمية القائمة على الريادة والتطور، وتقديم السيرة النبوية بطرق عصرية ومتطورة، باستخدام أحدث التقنيات في العرض ثلاثي الأبعاد والعروض السينمائية، والهولو جرام، وتقنيات الواقع الافتراضي.