2024 يناير
ولي عهد المملكة المغربية يفتتح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية
أعلنت شركة أسك السلام، المسؤولة عن إنشاء وإدارة المتاحف والمواقع الحضارية، عن مشاركتها في إطلاق النسخة المتجولة الأولى لمتاحف السيرة النبوية، التي أطلقتها رابطة العالم الإسلامي من مقرّ منظمة "الإيسسكو" في العاصمة المغربية الرباط. جاء هذا الحدث الكبير تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، وحضور الأمير الحسن بن محمد السادس.
شهدت الفعالية حضور عدد من الشخصيات البارزة، منهم نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، معالي الدكتور عبدالرحمن الزيد، ومعالي الدكتور سالم محمد المالك المدير العام للإيسيسكو، وفضيلة الدكتور أحمد العبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب. كما حضر فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني، أمين مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية.
تعد هذه النسخة المتجولة جزءاً من جهود رابطة العالم الإسلامي لنشر قيم السيرة النبوية والحضارة الإسلامية حول العالم، باستخدام أحدث التقنيات ووسائل العرض، بهدف تعزيز الوعي بالقيم الإسلامية السمحة. شركة أسك السلام تفخر بمشاركتها في هذا المشروع، الذي يهدف إلى تقديم تجربة معرفية شاملة وإبراز تاريخنا الإسلامي العريق.
وتُعدّ سلسلة المتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بفروعها الثابتة والمتجولة، سابقةً من نوعها في تاريخ التعريف بالسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بما تتفرد به من مصادر وأعمال علمية مؤصلة، وأبحاث محكّمة، ووسائل عرض تستخدم أحدث تقنيات العصر، انطلاقاً من متحفها الرئيس بالمدينة المنورة، لتقدم لزوارها من أنحاء العالم – مسلمين وغير مسلمين- معلوماتٍ عن القيم الإسلامية والتصدي للمفاهيم المغلوطة عنها.
واطّلع الأمير الحسن، على أروقة المعرض وأجنحته، بدءاً بقسم “النبي صلى الله عليه وسلم وكأنك تراه”، ثم قسم “النبي صلى الله عليه وسلم وكأنك معه في مكة والمدينة”، ومعرض الحُجرة الشريفة، وقسم أعظم منبر، وما اشتمل عليه المعرض والمتحف الدولي من مجسمات تقنية وأطالس عصرية، وموسوعات علمية محكّمة.
ويُعدّ المتحف الدولي للسيرة النبوية بالمملكة المغربية، من أوائل المتاحف “المتجولة” المختصة بالسيرة النبوية، التي تعمل رابطة العالم الإسلامي على إنشائها في عدد من دول العالم، مزوّدةً بأحدث التقنيات الحديثة التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة النبوية والمشاهد والآثار التاريخية، بتقنيات الـVR والعرض ثلاثي الأبعاد الذي يُظهر العديد من المشاهد والمعالم التاريخية والمقتنيات، التي وردت في سيرة النبي الكريم ﷺ بسبع لغات عالمية، هي: العربية والإنجليزية والإسبانية والأوردية والفرنسية والتركية والإندونيسية.
ويضم المعرض في الرباط في أروقته، أكثر من 20 جناحًا رئيسًا، تُعنى بتقديم آداب النبي صلى الله عليه وسلم الكريمة وأخلاقه العظيمة، ومقاصد الإسلام الكريمة كالعدل والسلام والرحمة والتسامح والاعتدال والتعايش، وستكون المحطة الدولية التالية لهذا الفرع هي العاصمة السنغالية دكار والعاصمة الموريتانية نواكشوط بدعوة واستضافة من لدن فخامة الرئيس السنغالي وفخامة الرئيس الموريتاني، فيما ستكون هناك نسخة دائمة في العاصمة الاندونيسية جاكرتا والعاصمة الباكستانية إسلام اباد.